في إطار حرص الحكومة المصرية وبتوجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتوفير سبل دعم مصالح المواطن المصري ومساندة الأسر المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يعيشها العالم وليست مصر وحدها، أصدرت الحكومة المصرية قراراً بتثبيت أسعار بيع الكهرباء المُطبقة حالياً وأجلت تطبيق الزيادة المقررة لمدة ستة أشهر إضافية حتى يناير 2024.
جاء هذا القرار خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، مؤخراً، حيث أُقر استمرار الأسعار الحالية للكهرباء وذلك في محاولة لحماية المواطنين من التحديات الاقتصادية المحتملة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية المواطنين من التقلبات المالية، حيث تسعى الدولة المصرية إلى تقديم الدعم والحماية للأسر المصرية، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة والتحديات المستمرة على الساحة العالمية. من خلال تأجيل زيادات الأسعار، تعكف الحكومة على تخفيف الأعباء المالية على المواطنين وضمان توفير الخدمات الأساسية بأسعار معقولة.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية قد أظهرت حرصاً واضحاً على مصلحة شعبها في السنوات الأخيرة، من خلال العديد من البرامج والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي وتوفير الفرص للجميع. ويُعتبر قرار تثبيت أسعار الكهرباء دليلاً جديداً على التزام الحكومة بدعم الشعب المصري ومواجهة الضغوط الاقتصادية.